\
كُنتُ في كُلِّ مَساءٍ أحرُسُ مُدُنَ أَحزاِني
وعِندَ بوابةِ الألـَمِ الشرقيــةِ أقفُ ,,, وعَلى أكتافي
وِشاحٌ مِن سَــــهـَــــرٍ ... ... لايرتديهِ سوايَ أحدٌ
حُبُّــكَ المزعُومُ أهدَاني ذَاك الوِشــَاحِ
وَمَازِلتُ أرتديهِ رُغم إِغماءَتـــِــــي
وَغيبُوبةُ الشَّوقِ التي ُتصِيبني بـِ / الوَســَـــــــن
لَــــــكِنَّ
إِغفَاءَتـِــــــــي هَذهِ اللَّيلةَ كانتْ طَويلةً
وَفِيها عَانقتُ المـَ ـ ـ ــوْتَ بِعِشْـــقٍ
ضمِيريــ ( أنــا ) كانَ مَعِي ِفي الحُلُم
يحمِلني عَلى أجنَحَةِ الضَيــاعِ الوَاسِعَة ,,, وَيـَقذِفُنــِــــيـ
هُناك .. عَلى سَفحِ العُشَّـــاقِ اللَّعِيــــن
لأَبكي ,, لأَنتحِب ,, لأَندُبَ حَظَّ أيــَامِــــــــيـ
وَجُرمَ أنفَاسِـــي حِينَ تخَرُج ..
وَأَظلُّ أَبكي وَأَبكي إِلى أنْ يملَّني البُكَــــاء
وَتُجافِيني دُمُوعِي .. فتَبكِيني سِنيني القادِمَة
ويُغشى عَلى أَحلامِي بَينَ أحْضَانِ المُستَحِيلِ
فِي إِحتِضَارٍ مُعْلــَـــــــن
\
*
/
هُنـــــــاك عَلى تِلال الشَّوقِ .. جَلَسْتُ أرْوِي
قِصَّتـِــــــي لِنَفسِــــــــي ,,
تجهَلُني نفسِي ,,, وَتجهَلُ آلامَ رُوحِـــــــــيـ
رُوحٌ شَقيَّةٌ .. تغدُو وتَـرُوحُ ِفي حُلَّةِ الأَســَ ـ ـــ ــى ِفي مَنظَرٍ مُرِيعٍ
تُرعِبُ عُيونَ قَلبي الكَسيرِ .. وَفُؤَادِي المحزونُ عَلى
حَالِــــيـ الأَسِيــــفِ
/
*
\
وَحِينَ يَصِلُ مِني
الحُــــبُّ مَبلَغَهُ
وَيغتَالني صمَتُ حُزني الصَّاخِبُ ِفي غَفلةٍ ِمني
سَأهْوِي مِن عَلى سَفْحِ الغَرَامِ
تُردِينِي سِهَامُ شِعْـــرِكَ المُوَجَّهَةُ لِصَدرِي
وَأهوِي ,, وَأهوِي ... إِلى قِيعَـــانِ الأَنِيــــــــنِ
وَسرَادِيبـــِـــه المُوجِعـــَةِ حَدَّ المـَ ــ ـ ــوْتِ
وَ وَيــْــــلاتُ أجملُ الخَطايا تُـرعِبُنِي .. تُحِيطُ ِبي هُناك
وَحْدِي بِدونِ (أَنَـــــا) فِي وَادِي الهُيــــَــامِ السَّحِيقِ
وَآثارُ جُرمِي البَريء في قَلبِـــــــــــــــــيـ (حُبــــُّكَ) هُوَ
جُرمٌ لطَّخَ سرِيرتــِــــي بِبَرَاءَتِـــهِ
لـ ِ/ يُنسِيني طُفُولــَـــــــةً مَاتت في مهَدِها
وَهَاأنــَذَا أكبُر ..
وَمَازلتُ أحمِلُ جُثمانَ طُفُولَتي عَلى أكْتَافِ ذَاكرتِي
ويُثقِل الجُرم عَليَّ يُثقِل
وَألسِنَــــةُ أَحوَالـِـــــي تـَقُولُ ِبحَسرَةٍ قَاتِلَةٍ
حُبِّـــــــي خَطِيئتِـــــــي .. وَ خَطِيئَتِـــــــي حُبــــِّـــــي
مَنْ يُزِيلهَـــا ... مَنْ ؟؟؟
ذَاكَ رَبــِّـي .. أَشْكُو إِليهِ بَثِّي وَ حُزْنــــِـــــــي