أأحببته ..؟؟
لا أعلم ..!!
سؤال يدور في مخيلتي مئات المرات ...
سؤال يسري في دهاليز فكري ..
فيرميني في متاهات عميقة حيث لا مخرج منها ولا مفر ..
أأحببته ..؟؟
لا أعلم ..!!
لكن
عند رؤيته ..
تتراقص نبضات قلبي فرحاً..
بقدومه ..
تبتسم لي الأرض .. مبتهجة ..
وتراقصني الأزهار ..
بحضوره ..
تحتفل معي أشيائي البسيطة ..
قلمي ..
أوراقي ..
أدراجي ..
أأحببته ..؟؟
لا أعلم ..!!
لكن ...
عند بدئهم بالحديث عنه ..
أنصت بكل هدوء و اهتمام ..
وترتسم على شفتاي (ابتسامه)
أجهل مصدرها ..
وتتملكني (سعادة عارمة)
لا أعرف ما أسبابها ....؟؟
وأطلب منهم إعادة الحديث وتكراره مرات ومرات..
أأحببته ..؟؟
كذلك ..
لاأعلم ..
لكن الحديث عنه ..
يزلزلني .. يشتتني .. يقسمني إلى أجزاء ..
الحديث عنه ..
يقلب كياني ..
يحولني من عالم الواقع .. لعالم الخيال ..
عالم يخيل لي إني و إياه ..
نجوب مدائن الحب ..
ونطرقها منزلاً منزلاً ..
لنخبر سكانها ..
عن حبنا ..
عشقنا..
أحلامنا ..
أمنياتنا..
وأمانينا..
أأحببته ..؟؟
لا أعلم ..!!
لكن..
لطالما خُيل لي إني وإياه ..
نتحادث مع بعضنا البعض ..
فأخبره عن (حبي له) .. كيف ولد ...؟؟
ويخبرني عن...
عشقه لي ,,
كيف يتغلغل في شرايينه ..؟؟
أخبره ..
كيف حولني من
(إنسانه بسيطة جداً)
-لا يتعدى عشقها حدود والداها-
(لعا شقة حد الثمالة)
.أدمنت حديثه ..
تنام على همسه ..
الذي يرضي غرورها
كأنثى عاشقة مدمنه .
أأحببته ..؟؟
لا أعلم..!!
لكن ...
شوقي..
لهفتي..
جنوني ..
عقلي..
بوحي ..
صمتي ..
مسائي..
صباحي..
تسألني بإستمرار عنه ..
تغرق حزناً.. عند رحيله ..
أأحببته..؟؟
لا أعلم ..
لكن ..
عند غيابه ..
تفيض دموعي ..
ولا أعد أرى أحداً سواه ..
يهتز قلبي..
وأشعر به..مغادراً لمكانه ..
عند غيابه ..
يضج كل جزء في جسدي بالبكاء ..
وأجثو على ركبتي ..
أبكي –الراحل-
عند غيابه ..
يبقى جسدي بلا روح ..
وسعادتي بلا عنوان ..
و عمري بلا ضحكة ..
أأحببته ..؟؟؟